احیاء ذکرى استشهاد القائد سلیمانی ورفاق دربه فی تونس
منظمات المجتمع المدنی فی تونس تحیی ذکرى استشهاد القائد سلیمانی ورفاق دربه
بمناسبة حلول الذکرى السنویة الاولى لواقعة استشهاد "الفریق الشهید قاسم سلیمانی" و"الشهید ابومهدی المهندس"، اصدرت مجموعة من منظمات المجمع المدنی فی تونس بیانات حیّت فیها تضحیات قادة النصر الشهداء، منددة بعملیة الاغتیال الاجرمیة التی نفذها الکیان الامریکی الارهابی بحقهم
بمناسبة حلول الذکرى السنویة الاولى لأستشهاد "الفریق الشهید قاسم سلیمانی" و"الشهید ابومهدی المهندس"، اصدرت مجموعة من منظمات المجمع المدنی فی تونس بیانات حیّت فیها تضحیات قادة النصر الشهداء، منددة بعملیة الاغتیال الاجرمیة التی نفذها الکیان الامریکی الارهابی بحقهم.
وفی بیان مشترک بالمناسبة، لکل من "الهیئة العلمیة والإداریّة بمرکز مسارات للدّراسات الفلسفیة والإنسانیات" و"الهیئة العلمیة والإداریّة بمجمع إفریقیة للدّراسات والتوثیق والنشر" "أساتذة جامعة الزیتونة بتونس" و"ملتقى الباحثین الأفارقة بتونس" و"النخبة الفکریّة والثقافیة بتونس"، اکدت هذه المنظمات التونسیة : "اننا ندین العملیّة الإرهابیّة الإجرامیة التی ترتکبها قوى الاستکبار الصهیوامریکیة، وأدواتها الرّجعیّة فی المنطقة بحّق علماء الأمّة ومبدعیها، وقاداتها العظام.. ونجّدد العهد على مواصلة درب هؤلاء الابطال لافشال مخططات الاعداء وانفاذ مشیئة الله وحق المستضعفین فی اقامة الحق ورفض الظلم والاستکبار"، کما جدد هذا البیان ذکرى العالم الایرانی البارز الشهید "محسن فخری زادة".
الى ذلک، اصدرت "جمعیة البناء الثقافی" التونسیة، بیانا استدلت فیه بالایة 60 من سورة زمر [وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْکِتَابُ وَجِیءَ بِالنَّبِیِّینَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِیَ بَیْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا یُظْلَمُونَ]؛ مؤکدة ان "اغتیال الشهید القائد سلیمانی وابو مهدی المهندس ورفاق دربهما، کان عنوانا اخر للانتصار الذی تحقق وهو دلیل على ان العدو فی حال هزیمة".
واضافت الجمعیة التونسیة فی بیانها : لقد ثبت عجز العدو على مواجهة رجال الله فی المیدان وصمودهم ودفاعهم المستمیت عن الارض والعرض والمقدسات.
بدوره، اصدر "الملتقى المقاوم للصهیونیة" التونسی، بیانا لمناسبة ذکرى استشهاد قادة النصر، جاء فیه "اننا نترحم على روح شهید القدس المخلص القائد سلیمانی ورفاقه، ونجدد اسمى عبارات التعازی والتبریکات لعائلاتهم".
واضاف البیان : اننا نعتبر الشهید سلیمانی لم یدخر جهدا من اجل التصدی لکل الجرائم الصهیونیة والامبریالیة فی المنطقة. وقد ارتقى غدرا فی معرکة العزة والاباء ضد محور الاستکبار والارهاب بعد ان دمر کل مخططاتها الرامیة الى الفتنة والتقسیم والهیمنة لصالح العدو الصهیونی".
فی سیاق متصل، اکد "مرکز البراهمی للسلم والتضامن" فی تونس، عبر بیانه الصادر بهذه المناسبة العظمى : ان الشهید القائد سلیمانی ارتقى فی معرکة العز والشرف عندما صنفته الولایات المتحدة واحدا من ابرز اعدائها، وذلک بعد ان افشل محور المقاومة مخططاتها لتفتیت المنطقة.
واضاف هذا البیان : ان فلسفة الشهید سلیمانی تقوم على اعتبار کل المناطق التی تحتلها امریکا وادواتها، هی ارض جهاد یجب تحریرها من الهیمنة والعدوان.